Monday, 21 September 2015


مرض التوحد
مرض التوحد هو مرض يُؤثر في النمو العصبيّ عند الإنسان ممّا يؤدي إلى مشاكل في الانخراط بالحياة الاجتماعية بشكل سليم لدى الفرد، وينتشرهذا المرض بين الأطفال بنسبة 2% ويكثر عند الذكور أكثر بأربع مرّات من الإناث، ولا زالت أسباب هذا المرض مجهولة ويوجد ترجيح بأنّ هناك جينات وراثيّة نادرة تُؤثّر على الجنين ممّا يُؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض.

يتميّز الطفل المصاب بالتوحّد بعدّة صفات تُلفت الانتباه إلى أنّ هناك مشكلة في تصرفاته ومن أهمّها:

حبّ الانعزال عن الآخرين.
الاهتمام بنوع معيّن من الألعاب دوناً عن سواه بطريقة غريبة.
عدم التفات الطفل إلى الشخص الذي ينادي اسمه.
مشاكل في الاستيعاب.
يكون الطفل المصاب بالتوحّد في بداية عمره قليل الابتسام وقد يبتسم بدون سبب.
لا يوجد لديهم حدس مثل باقي الأطفال لهذا لا يفهمون ما هي العلاقات الاجتماعيّة.
قد لا يُميّز الطفل أمّه.
يشعر المصابون بالتوحد بأنّهم من عالم آخر ومختلفون عمّن حولهم لهذا يفضّلون العزلة.
قد يُكرر كلمات معيّنة بطريقة مُزعجة أو قد لا يستطيع لفظ الكلمات بصورة صحيحة.
لا يتفاعل المصاب بالتوحد عاطفياً مع من حوله.هناك العديد من التصرّفات التي من الممكن أن تُنبئ عن إصابة الطفل بالتوحد وقد تبدأ الأعراض بالظهور في عمر ستة أشهر وهو العمر الذي غالباً ما يبدأ الأطفال الابتسام فيه والتعلّق بأمهم، ولكن لا يستطيع الطبيب التأكد من وجود التوحد قبل إتمام الطفل عمر السنتين ونصف، وللتأكد من إصابة الطفل بالتوحد هناك اختيار كارز العالمي وفيه يُجيب الأهل على عدّة أسئلة وتُجمع النتيجة لتحديد مستوى التوحد؛ فهناك توحد طفيف ومتوسط وشديد والنوع الأخير يكون الطفل شبيه بالمتخلفين عقلياً في تصرفاته، ونادراً ما تجد طفل لديه توحد وعدواني لأن أهم ما يميزه العزلة.


بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم