سلوك إيذاء الذات
يعد سلوك إيذاء الذات احد المشكلات الأكثر ضررا حيث اظهرها ذوي الاعاقات ومن اكثر هذه الأشكال شيوعا
سلوك ضرب الرأس
سلوك العض
سلوك الخدش
سلوك النقر
حيث ان هناك العديد من الأسباب تدفع الفرد للقيام بهذه السلوكيات منها الكيمياء الحيوية في البيئة الاجتماعية
حيث افترض بعض الباحثين ان مستويات بعض النواقل العصبية ترتبط مع السلوك العدواني (الاندروفين) وهي مادة تشبه الأفيون وهي موجودة بالجمال حيث ان إيذاء الذات يزيد من إفراز الاندروفين حيث يعمل كمخدر للجسم حيث ان قيام الطفل بإيذاء ذاته يكون دون الشعور بالألم حيث زيادة إفراز الاندروفين في الدماغ تشعر الفرد الذي يقوم بالسلوك العدواني باللهجة والسرور حيث يدعم هذا الافتراض دراسات العقاقير التي تعمل على منع وإيقاف مواقع وروابط المستقبلات الفئوية في الدماغ.
ولقد أشارت الأبحاث على الحيوانات حول تاثيرالافيون على سلوكهاوان انخفاض مستويات السيروتونين و ارتفاع الدوبامين ترتبط مع إيذاء الذات حيث درس كولمان مجموعة من أطفال التوحد كان لديهم مستويات منخفضة من الكالسيوم وتميزت عينة لدراسة بسلوك نقر العين
حيث أظهرت هذه العينة تحسن وانخفاض في معدل حدوث وتكرار السلوك عند إعطائهم المكملات الغذائية الكالسيوم ولقد لوحظ أيضا تحسن ملحوظ لدى العينة في اللغة.
دور الوراثة في سلوك إيذاء الذات
حيث ان إيذاء الذات له علاقة مع العديد من الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة نيهان الهشة ومتلازمة دي لانج ومتلازمة كونيليا وقد أوضح الباحثون ان شدة السلوك تتفاوت وفقا لمستوى الاستثارة فعندما تكون الاستثارة منخفضة نرى من لديهم سلوك إيذاء الذات انخراط في السلوك وذلك لزيادة مستوى الاستثارة الخاص بهم.