Thursday 22 October 2015


                                                                                 #‏صدمة_الأهل_بسبب_ضعف_أداء_الطبيب_المختص‬ :
في 9 / 12 / 2012 رزقنا الله سبحانه وتعالى بطفلة جميلة صغيرة الحجم، لم يتجاوز وزنها عند الولادة 2.600 كغم. وقد كان عندها مرونة عالية جدا في جسمها وكأنها خلقت من غير عظام، وكانت كلما قامت زوجتي بإرضاعها يميل لون جسمها إلى الأزرق وبعد الرضاعة تصبح مجهدة ومتعبة.
بعد شهرين من الولادة أصبح وزنها 3 كغم أي بزيادة 400غم وهي زيادة قليلة جدا نظرا لواقع عددالرضعات التي كانت ترضعها، ولم يدر بخلدنا أنها تعاني من مشاكل في القلب، المهم راجعنا بها أحد أطباء الأطفال المختصين والذي قام بفحصها وتبين له من خلال الفحص السريري أن صوت القلب غير طبيعي مما استدعى الطبيب طلب إجراء فحوصات شاملة منها صورة الإيكو وفحص الكروموسومات، وفعلا قمنا بإجراء عمل صورة الإيكو في أحد المستشفيات الحكومية بعد أن قام بفحصها طبيب الأطفال المختص في عيادات الإختصاص، وتبين أنه يوجد عندها وصلة شريانية مفتوحة وفتحة بين البطينين الأيمن والأيسر مما يستدعي على وجه السرعة إجراء عملية قلب مفتوح.
طبيب الأطفال المختص في هذا المستشفى قرر إدخالها للمستشفى كون وضعها الصحي يستدعي دخولها وعلى وجه السرعة، فعلا قمنا بإدخالها المستشفى وقامت زوجتي بمرافقتها طيلة الأيام التي قضتها فيه، وقد كان الطبيب في كل جولة يقوم بها بتفقد مرضاه من الأطفال يصف حالة وسن ( بنتك طرشة، بنتك عمياء، بنتك كسحاء ) حتى جعل الخوف يبلغ منتهاه عند زوجتي، هكذا يتعامل طبيب الأطفال في القطاع الحكومي مع الحالات التي يتابعها، وهكذا تكون ردة فعله تجاه بعض الشكوك مع الأم المسكينة التي كانت في كل مرة تسمع مثل هذا الكلام تتمنى لو أن الأرض تنشق ألف مرة وتبتلعها بسبب سوء استخدام الطبيب المختص لعباراته .
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع ولأول مرة هي ردة فعل طبيب الأطفال غير المهيأ للتعامل مع الأهالي في كيفية الخطاب ونوعيته، فكان الأولى به قبل ان 

بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم