من المشكلات الشائعة لدى الأشخاص ذوي التوحد ”الاستجابات غير العادية، أو المتضاربة للمثيرات الحسيةوالمقصود بالمثيرات الحسية الاصوات ، والأضواء، الملامس المختلفة، الروائح المختلف، وغيرها من المثيرات فبعض الأطفال ذوو التوحد لا يستجيب للمثيرات الحسية بشكل طبيعى. فاما ان يتجاهل المثيرات الحسية، اولا يتعامل معها، واما أن يفرط فى الاستجابة لها ويحاول الهروب من هذه المثيرات الحسية. وهذا ما يسمى "بالمشكلات الحسية" أو ما يسمى مشكلات "التكامل الحسى Sensory Integration "
وقد يترتب علىى هذا العديد من المشكلات السلوكية، والتى بدورها تعيق تفاعل الطفل فى البيئة المحيطة، فهو يتجنب التعامل مع مثل هذه المثيرات، مثل المثيرات السمعية، أو البصريةأو الشمية او التذوقية ، او مثيرات المتعلقة بالتوازن، او المثيرات التى لها علاقة بالحس حركى.
وكانت هذه الاعراض تعتبر عرضاً جانبياً وليس اساسياً فى تشخيص اضطراب التوحد طبقا لمعايير التشخيص الدليل التشخيصى الرابع DSM 4، ولكن طبقا للمعايير الحديثة فى الدليل التشخيصى الخامس DSM 5، فهى تعتبر معياراً اساسياً لتشخيص التوحد.
وهناك عدة مظاهر لهذه المشكلات التى تظهر لدى بعض الأطفال ذوى التوحد وهى كالآتى:
مظاهر الاضطرابات الحسية السمعية، مظاهر الاضطرابات الحسية البصرية، مظاهر الاضطرابات الحسية اللمسية، الاضطرابات الحسية الشمية، مظاهر خاصة بالتوازن، ومظاهر الحس حركية
