Friday 16 October 2015

                                                                            اللجلجة، التعريف، الأسباب، المظاهر والخصائصيعرف التواصل Communication بأنه عبارة عن تبادل الأفكار بين المرسل والمستقبل. ونحن نعتقد أن هذا جزء بسيط وطبيعي جداً من حياتنا اليومية. شخص ما يَتكلّمُ، وشخص آخر يستمع إلى ما يقال. وبرغم ذلك، أنا أعتقد أننا لم نتوقف لنفهم حقاً كيف تتم هذه العملية. بالنسبة للبعض قد تتم هذه العملية بسهولة، بينما للبعض الآخر يمكن أن يكون الكلام أكثر الأشياء إحباطاً كجزء من حياتهم. فقد يجد البعض طرق مختلفة للتواصل مثل لغة الإشارة بينما يقبل الآخرون حقيقة أن يبدوا بشكل مختلف عن الآخرين. وتعد اللجلجة stuttering أحد اضطرابات التواصل communication disorder والتي قد تمثل صعوبة كبيرة لفهم الرسالة القادمة من المرسل. 

تعريف اللجلجة :
 اللجلجة هي اضطراب في طلاقة الكلام يتميز بالتوقف المفاجئ أو التكرار اللاإرادي للأصوات والمقاطع والكلمات أو التوقف تماماً عن الكلام أو إطالة الأصوات والمقاطع. 
كما تعرف اللجلجة Stuttering وهي معروفة بالتلعثم أو اعتقال اللسان stammering أيضاً في المملكة المتّحدةِ، بأنها اضطراب في الكلام حيث يعاق تدفق الكلام بالتكرار التقائي وإطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو العبارات. أو بالتوقفات مما يجعل الفرد غير قادر على إنتاج الأصوات الشفوية 
أسباب اللجلجة:
لا يعرف على وجه التحديد السبب المباشر أو الرئيسي لإعاقة أو اضطراب اللجلجة. ومع ذلك يعتقد بعض الباحثين بوجود سبب بدني(جسمي) خاص بتكوين أجهزة وعضلات إنتاج الكلام، كما يشير البعض إلى أن اضطراب أو إعاقة اللجلجة ربما ترتبط بشكل مباشر بوجود خلل تكويني في الجهاز العصبي. وإحدى الفرضيات التي حاولت تفسير حدوث اللجلجة كانت ترى أن اللجلجة اضطراب عصبي المنشأ. وهذا النوع من اللجلجة يحدث للكبار بعد المرور بمرض أو صدمة. وللجلجة جوانب سلبية حيث لا تسمح للفرد بان يتواصل مع الآخرين بطلاقة. وعندما يعاني الفرد من مشكلة اللجلجة نجد انه يعاني من مصاحبات ثانوية لهذه المشكلة أيضاً- يطلق عليها المصاحبات/ الخصائص الثانوية- مثل تكرار حركة رمش العين، الطرق بقبضة اليد، إحداث ضوضاء وغير ذلك من المظاهر. وقد قال فان رايبر ذات مرة: " إن أكثر جوانب هذه الإعاقة ظهوراً هي الجوانب الثانوية" . وقد فهمت أكثر بكثير من ذلك عندما حاولت فهم هذه الإعاقة. وتزداد الخصائص الثانوية ظهوراً لأن الفرد يكافح من أجل قول شيء ما كما قد يرمش الفرد بعيونه حتى تخرج الكلمات. ثم يربطون بين رمش حركة رموش العين وخروج الكلمات. كما أنهم قد يضيفون حرك الرأس إلى حركة العيون أو النقر لعمل ضوضاء . كل هذه الأفعال تجعل هذا الاضطراب أسوأ بكثير عندما تجتمع. 

بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم