Friday 16 October 2015

                                                                                 

الأطفال من ذوي متلازمة داون … يعشقون الحياة (ويحبون الآخرين)

في اليوم العالمي لذوي متلازمة داون: تأكيد على احترامهم وتقديرهم كجزء أصيل في المجتمع

لا يريدون منك شيئاً…ولا يعنيهم في شيء ما تملكه أو ما هو المنصب الذي وصلت إليه، كل ما يحتاجونه هو الاحترام والمحبة منا جميعاً، الاحترام والمحبة بعيداً عن الشفقة والعطف،…الاحترام والمحبة.
بعيداً عن تلك النظرات الجارحة التي تغرز سكاكينها في نفوس بريئة لا تعرف إلا الصفاء، فالأشخاص من ذوي متلازمة داون جديرون بأن تتم معاملتهم باعتبارهم أفراداً من المجتمع قادرين على التعلم والتفاعل مع باقي الأفراد متى توفرت لهم الظروف الملائمة، وهذه الظروف لا تأتي نتيجة لعمل جهة بمفردها وإنما تكون حصيلة لتعاون مجتمعي بنّاء تتضافر فيه جهود جميع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة للوصول بالمجتمع إلى حالة من التعامل الأمثل مع الأشخاص من ذوي متلازمة داون لينخرطوا في مجتمعهم دون عوائق تذكر.
ولعل الاحتفال كل عام في الحادي والعشرين من شهر مارس باليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة طيبة للتذكير بحقوق هؤلاء الأشخاص وأولياء أمورهم كي لا نجعل من ذلك الصبغي الزائد لديهم سبباً في تعكير حياتهم وتحويلها لمأساة، وعوضاً عن ذلك لا بد من التوعية بما يتطلبه تعليمهم وتدريبهم والتفاعل بإيجابية معهم لتحقيق أكبر قدر من الاندماج الاجتماعي وتعريف بقية الأفراد بهذه الفئة بعيداً عن النظرة المسبقة والفئوية التي تلقي بمنعكساتها السلبية على المجتمع ككل.
ولتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع كان للمنال هذا التحقيق الصحفي الذي شاركت فيه مجموعة من أهالي الأشخاص من ذوي متلازمة داون وبعض الاختصاصيين لتعريف باقي أبناء المجتمع بواقعهم وحياتهم والطرق الأنسب للتعامل معهم، فهم أشخاص كباقي أفراد المجتمع ولهم حقوقهم المحفوظة:علاج متلازمة داوون:
بعد تشخيص الإعاقة لابد من التعامل معها بشكل فوري وسريع. وأكثر طرق العلاج فاعلية هو تشجيع الطفل على إدراجه في برنامج للتطوير وتنمية قدراته العقلية والاجتماعية بمساعدة أفراد العائلة له.

بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم