Monday 19 October 2015

صعوبات التعلم




ماهي صعوبات التعلم :

الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية:
القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة. أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.








ما أهميـة التعرف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم:

إن الغاية الرئيسية من التعرف المبكر، هو التعرف بأسرع وقت ممكن علي الأطفال الذين ينحرف نموهم أو يتأخر بشكل ملحوظ عن نمو الأطفال الآخرين. والتعرف المبكر ليس تشخيصا ولكنه وسيلة للتعرف علي انحراف النمو، والهدف من الكشف المبكر هو التنبؤ بالإعاقة أو المشكلة التي من المحتمل أن تترك تأثيرا كبيرا علي نمو الطفل ومستقبله. فالكشف المبكر بالنسبة للأطفال الذين يتم التعرف عليهم إنما هو الخطوة الأولي والتمهيدية لخطوات لاحقة تشتمل علي التقييم الشامل لأداء الطفل في مجالات النمو الهامة كلها بما في ذلك النمو المعرفي والنمو لحركي، والنمو اللغوي، والنمو الاجتماعي الانفعالي، ومهارات العناية بالذات، ومهارات اللعب.

وتشكل قضية التعرف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم أهمية بالغة إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عن ذوي صعوبات التعلم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج.
المؤشرات التحذيربه للتعرف عن ذوي صعوبات التعلم :
على الرغم من أن أنماط النمو تتفاوت فيما بين الأطفال بعضهم البعض وداخل الطفل ذاته، فإن النمو غير الطبيعي في بعض المظاهر قد يكون مؤشراً لوجود صعوبات تعلم

كما أنه من المهم أن ندرك أن أي طفل ربما يظهر عرض أو اثنين من هذه السلوكيات في طريق النمو الطبيعي:

اللغة:

• نمو بطيء في نطق الكلمات والجمل

• مشكلات في النطق

• صعوبة تعلم الكلمات الجديدة

• صعوبة إتباع التعليمات البسيطة

• صعوبة فهم الأسلئة

• صعوبة التعبير عن احتياجاته ورغباته

• صعوبة فهم معاني الكلمات

• يفتقر الى رواية قصة ملائمة لعمره


المهارات الحركية:

• ضعف التوازن

• مهارات حركية غير ملائمة

• يرتبك أثناء الجري، القفز، والتسلق

• مشكلة في تعلم ربط الحذاء، تزرير القميص، أو إنجاز أنشطة لمساعدة الذات

• صعوبة في الرسم أو تتبع الرسم


الإدراك:

• مشكلة في تذكر الألف باء، أو أيام الأسبوع

• ذاكرة ضعيفة في تذكر الإجراءات الروتينية اليومية

• صعوبة كمعرفة السبب والنتيجة، والتسلسل

• صعوبة في المفاهيم الأساسية كالحجم والشكل واللون.

الانتباه:

• مشتت الانتباه

• سلوك اندفاعي

• حركة زائدة

• صعوبة الاستمرار في المهمة

• صعوبة تغيير الأنشطة

• يكرر الأفكار وغير قادر على الانتقال لفكرة جديدة
 
السلوك الاجتماعي:

• مشكلة في التفاعل مع الآخرين، وتفضيل اللعب بمفرده

• يحبط بسهولة

• صعب القيادة ولديه مزاج متقلب



ونظراً لأهمية التدخل المبكر ، فقد أشار القانون الفيدرالي الى ضرورة اهتمام المناطق التعليمية بخدمات التعرف والتدخل المبكر للأطفال في سن ما قبل المدرسة

ماهي خطوات التقييم المستخدمة مع ذوي صعوبات التعلم :

1.الشعور بالمشكلة:

من خلال التنبؤ بالأطفال الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة،عندما يكون السلوك غير عاديا،وتظهر لديهم مشكلات نمائية،تشير بإحالتهم إلى الفرز.

2.الفرز(المسح):

لتحديد الأطفال الذين لا يكونون في إطار المعدل الطبيعي للنمو،ويحتاجون إلى تقييم مستقبلي،و يجب وضعهم في برامج التدخل المبكر.

3.التحديد:

لتحديد طبيعة وحدة المشكلات التي يعانون منها، وذلك من خلال عمليات التقييم،وما هي طبيعة برامج التدخل الملائمة؟.

4.تخطيط البرنامج:

من خلال التعرف علي مستوي الأداء،يمكن تحديد أي المناطق تحتاج إلى برامج التربية الخاصة،وكيف يمكن تطوير البرامج التربوية الفردية؟.

5.مراقبة الأداء:

للتعرف علي مدي تمكن الطفل من أداء المهارات الجديدة،وهل أداء الطفل يعبر عن التقدم المستمر؟وذلك كنتيجة للأنشطة الموجودة في برامج التدخل المبكر.

6.تقييم البرنامج:

لتحديد نوعية برامج التدخل الملائمة،ومدي تأثيرها علي الأطفال والآباء،وهل أرضت تلك البرامج الآخرين بالخدمات التي تقدمها.





بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم