Friday 23 October 2015




          

   التوحد والعلاج الوظيفي

 التوحد هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل.

 

يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في طريقتان رئيسيتان: التقييم والعلاج
تقييم العلاج الوظيفي للطفل التوحدي
أخصائي العلاج الوظيفي يلاحظ الطفل التوحدي لمعرفة ما إذا كان يقوم بمهام من المتوقع أن تفعل في أعمارهم ( ارتداء الملابس أو لعب لعبة ما ) ، في بعض الأحيان، يصور الطفل طول اليوم من أجل أن يرى كيف يتفاعل الطفل مع بيئته لتقييم أفضل, قد يلاحظ ما يلي:
- مدة الإنتباه و القدرات العقلية
- الفترة التي يقضيها خلال الانتقال بين الأنشطة
- مهارات اللعب
- مدى حاجته للانعزال بنفسه
- ردود فعله للمس و المحفزات الأخرى
- المهارات الحركية مثل وضعية الجسم و التوازن أو طريقة التلاعب بالأدوات الصغيرة في يديه
- السلوك بشكل عام
- تفاعله مع والديه
تدخلات العلاج الوظيفي للطفل التوحدي
بمجرد أن يجمع أخصائي العلاج الوظيفي المعلومات ، يستطيع بعدها أن يقوم بوضع برنامج لطفلك , لا يوجد برنامج علاجي واحد مثالي , و لكنه ثبت بأن الرعاية المنظمة و الفردية المبكرة تعمل بشكل أفضل , يقوم العلاج الوظيفي بالجمع ما بين استراتيجيات متعددة و متنوعة, يمكنها مساعدة طفلك على الإستجابة بشكل أفضل لبيئته. هذه الاستراتجيات تتضمن الآتي:
1. الأنشطة البدنية ، مثل التزيين بالخرز أو الألغاز (Puzzle) ، لمساعدة الطفل على تطوير التناسق و الوعي الجسمي.
2. أنشطة اللعب و ذلك للمساعدة على التفاعل و التواصل.
3. الأنشطة الإنمائية ، مثل تنظيف الأسنان و تمشيط الشعر.
4. استراتيجيات التكيف ، و تتضمن مواجهة الحالات الانتقالية.

فوائد العلاج الوظيفي للطفل التوحدي

الهدف العام المتمثل في العلاج الوظيفي هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد لتحسين نوعية حياتهم في المنزل والمدرسة , المعالج يساعد في إدخال وتعديل وتحسين المهارات حتى يتمكن الناس المصابين بالتوحد يمكن أن يكونوا مستقلين قدر الإمكان .
بعض من مهارات العلاج الوظيفي قد تدعم :
- مهارات الحياة اليومية، مثل التدريب على استعمال المرحاض، والأسنان وخلع الملابس، وتنظيف الأسنان بالفرشاة، وغيرها من المهارات االنظافة الشخصية
- المهارات الحركية الدقيقة اللازمة لإمساك الأجسام في حين الكتابة اليدوية أو استخدام المقص.
- المهارات الحركية المستخدمة للمشي، تسلق السلالم، أو ركوب الدراجة.
- مهارات الإدراك الحسي، مثل قول الاختلافات بين الألوان والأشكال، والأحجام.
- الوعي بجسده وعلاقته مع الآخرين.
- المهارات البصرية للقراءة والكتابة
- اللعب، والتعامل، والمساعدة الذاتية، وحل المشكلات، والاتصال، والمهارات الاجتماعية
من خلال العمل على هذه المهارات خلال العلاج الوظيفي ، قد يكون الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد قادراً على :
- تطوير العلاقات مع الأنداد والكبار
- تعلم كيفية التركيز على المهام
- التعبير عن مشاعرهم بطرق أكثر ملائمة
- المشاركة في اللعب مع الأقران
- تعلم كيفية التنظيم الذاتي

بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم