Monday, 21 September 2015


طفل التوحد منذ الولادة إما يكون متأخر بشكل هائل في المرور بمراحل التطور..
و إما متقدم فيها بشكل غير طبيعي و لا يجب علي كل أم أن تكون سعيده بأن طفلها لا يبكي و لا يتحرك و أنه هادئ جدا فكل تلك الأعراض ليست ضمن خصائص الطفولة المبكرة لأي طفل عادي
العديد من الأمهات علقوا في هذا الموضوع،
فإذا كان الطفل المصاب بالتوحد لديها هو الطفل الأول و له أخ أو أخت أصغر منه فالتعليق العام هو " لم يكن مثل أخيه أو أخته "
و هذا دليل علي الفرق في الخصائص
و لا يجب أن يكون أول أتصال للطفل مع العالم الخارجي هو التلفزيون أو أي وسيلة لغة و إتصال بصري تكون عامل إستقبال فقط ،
التواصل يجب أن يكون إرسال و إستقبال لأن هذا الأسلوب في الإستقبال الخاطئ يمكن أن يظهر أعراض التوحد عند الطفل العادي
و أنا لن أتطرق إلى خصائص و سمات التوحد لأنها منتشرة في جميع الكتب ما سوف انشره هنا هو تدريبات تساعد الأم علي تدريب طفلها
التواصل /
الإستجابة لصوت إسمه :
و ذلك من خلال وجوده في مكان مع الأم و تبدأ الأم في النداء عليه من عدة إتجاهات في الغرفة او المنزل بصفة عامه و الهدف هو أن يلتفت اإلى مصدر النداء و أن ينظر مباشرة إلى عيني الأم و تقيس الأم نسبة الإستجابة علي مدي سرعته للإلتفات اليها..
بعد ذلك عندما يقوم في كل مرة بالالتفات إلى صوت اسمه نبدأ في زيادة فترة التواصل و ذلك من خلال اعطاؤه امر ما بعد النداء عليه
مثال:
النداء- النظر في العين- هات الكورة و هنا يمكن وضع الكورة في بداية التدريب أمامه لتجنب التشتت في البداية ثم علي مراحل يمكن وضع الشيء في عدة اتجاهات مختلفة في الغرفة و الهدف هو بداية لتنمية الاستكشاف و البحث لديه مع تقوية الحاسة البصرية و تقليل فترة التشتت
ملاحظــــة :
يجب ان يكون صوت الأم عالي نوعا ما و فيه نبرة أمر حتي يكون طفلها متواصل معها
الخطوة الثالثة هنا هو زياده فترة تركيزه و ذلك من خلال وضع الشيء المراد إحضاره علي مسافة أبعد أو في غرفة أخري و الهدف من وضعها في غرفة أخري هو
تنمية حاسة البحث و التفكير لدية و الملاحظة أيضا فاذا لاحظ مثلا
ان الكرة ليست في المحيط المتواجد فيه فلن يتحرك و هنا تقوم الأم بمساعدته وتحفيزه على البحث
الأمهات هن أصحاب الدور الأول في حياة اطفالهم المصابين بالتوحد ....

بحث

شكرا لزيارتكم نتمني ان ينال هاذا العمل اعجابكم